قال تعالى : ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )
وقال صلى الله عليه وسلم : الرؤيا على رجل طائر ، ما لم تُعبّر ، فإذا عُبِّرت وقعت ، ولا تقُصها إلا على وادٍّ أو ذي رأى ( صحيح الجامع )
لمّا كان اعداد معبرو الرؤى ( الثقات ) في هذا العصر قلّة ، خاصة أولئك الذين أتاهم الله العلم والحكمة والبصيرة النافذة في التعبير، ولمّا كانت كتب تفسير
الرؤى مُترعة بالغثّ والسمين، والجمّ الغفير من الناس لا يُحسن الاستفادة منها ولا التعامل معها، كان هدف تطبيق ( المُبشِّر ) اختيار الصفوة المتميزة من المُعبرين
وجمعهم في تطبيق واحد ليُعبّروا رؤاكم على المنهج النبوي الذي يعتمد على التفاؤل وتبشير الناس وعدم اخافتهم
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب البشارة ويُكثر من قول:( أبشر ) قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا"
ولذلك كان اختيارنا لإسم التطبيق ( المُبشِّر ) كنوع من التطمين وزرع الثقة لدى الرائي، ولكي نوصل رسالة مفادها : أننا لا نُعبِّر الرؤى إلا على الخير والفأل.
يُعبّر رؤاكم في تطبيق ( المُبشِّر ) نخبة من افضل المُعبرين في الخليج
.